السكر التراكمي: المفهوم والعلاج

المفهوم:

يُعرّف الهيموغلوبين بأنّه بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء، ويقوم بنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم. عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، ترتبط جزيئات الغلوكوز بالهيموغلوبين، ويُقيس فحص السكر التراكمي كمية السكر المرتبطة بالهيموغلوبين.

دواعي الفحص:

يُجرى فحص السكر التراكمي للكشف عن الإصابة بمرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري. يُستخدم أيضًا لمراقبة حالة مصابين بالسكري.

تفسير النتائج:

إذا كانت قراءة الفحص أقل من 5.7%، يُعتبر الشخص سليم.

إذا كانت القراءة بين 5.7-6.4%، يُعدّ الشخص مصابًا بمرحلة ما قبل السكري.

إذا كانت القراءة 6.5% أو أكثر، يُعاني الشخص من مرض السكر.

علاج ارتفاع السكر التراكمي:

ممارسة التمارين الرياضية: تعزيز حرق الغلوكوز وزيادة حساسية العضلات للإنسولين.

تناول طعام صحي: اختيار الخضروات والفواكه غير الغنية بالسكر، وتقليل الدهون والسكريات.

تناول الأدوية: حسب توجيهات الطبيب، بما في ذلك الحقن أو الأدوية الفموية.

كيفية التخلص من سكر الحمل:

أسباب سكر الحمل:

ناتج عن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الحمل، ويحدث عندما لا يمكن للإنسولين التعامل بشكل كافٍ مع هذا الارتفاع.

أعراض سكر الحمل:

العطش المستمر.

التبول المتكرر.

التعب والإرهاق.

الإصابة بالتهابات متكررة.

ضعف الرؤية.

نصائح لخفض سكر الحمل:

تناول وجبة إفطار يومية قليلة الكربوهيدرات.

تجنّب تناول الخضروات والفواكه في الصباح.

تناول وجبات صغيرة بشكل منتظم لتجنب الجوع.

اختيار الأطعمة ذات نسبة عالية من البروتين.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

العلاج الدوائي:

في حالة الحاجة، يُمكن للمرأة الحامل استخدام أدوية لتنظيم مستوى السكر، بالإضافة إلى الالتزام بنظام غذائي صحي.

• العناية بالنظام الغذائي:

• تحديد وقت لتناول الطعام: تنظيم وجبات الطعام وتجنب التركيز على الكربوهيدرات في وجبة واحدة.

• تجنب السكريات البسيطة: تقليل استهلاك الحلويات والمشروبات الغازية.

• تناول الألياف: الاعتماد على الألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة للمساهمة في تنظيم مستوى السكر.

• ممارسة الرياضة:

• تمارين خفيفة: مثل المشي أو السباحة يوميًا لتعزيز حرق السكر وتحسين استجابة الجسم للإنسولين.

• تمارين القوة: ممارسة تمارين القوة بشكل منتظم لدعم التحكم في مستوى السكر.

مراقبة مستوى السكر:

• قياس منتظم: مراقبة مستوى السكر في الدم وتسجيل القراءات بانتظام.

• تسجيل الطعام: تدوين ما يتم تناوله من طعام وتأثيره على مستوى السكر.
• الرعاية الطبية:
• زيارات منتظمة للطبيب: الالتزام بالفحوصات والاستشارات الدورية لمراقبة تطور المرض وضبط العلاج.
• استشارة متخصصي التغذية: الحصول على نصائح من أخصائي تغذية لتحسين النظام الغذائي.
• التعامل مع الضغوط:
• التحكم في الضغوط: ممارسة تقنيات التنفس العميق واليوغا للتعامل مع الضغوط النفسية.
• الراحة: الحرص على النوم الجيد والاستراحة لتقليل مستويات الإجهاد.
• الالتزام بالأدوية:
• تناول الأدوية بانتظام: في حالة الحاجة إلى الأدوية، يجب اتباع تعليمات الطبيب وتناولها بانتظام.

تذكير مهم: يجب دائمًا استشارة الفريق الطبي لتحديد الخطة العلاجية المناسبة بناءً على حالة كل فرد.

نصائح حول تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل.

إليك بعض الإضافات والتوضيحات:

متابعة الفحوصات الروتينية: يجب على النساء اللاتي يخططن للحمل أو اللاتي سبق لهن تجربة سكري الحمل الالتزام بفحوصات السكر التي يقوم بها الطبيب. يمكن للكشف المبكر عن أي مشكلات تساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

تقليل تناول السكريات والدهون الغير صحية: يُفضل تقليل تناول السكريات المضافة والدهون الغير صحية، مثل الحلويات والوجبات السريعة. يمكن استبدالها بالخيارات الصحية مثل الفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.

متابعة مستويات الضغط الدم والكوليستيرول: يُعتبر الرصد المنتظم لمستويات الضغط الدم والكوليستيرول جزءًا مهمًا من الرعاية الصحية العامة، حيث يمكن أن تسهم مستويات غير صحية في زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك سكري الحمل.

الابتعاد عن التدخين والكحول: التدخين وتناول الكحول يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خلال الحمل، بما في ذلك سكري الحمل. لذا يفضل تجنبهما بشكل كامل.

تقليل التوتر وزيادة النشاط البدني: يمكن أن يساهم التقليل من مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي وتحسين استقرار مستويات السكر في الدم.

الاستشارة الدورية مع الفريق الطبي: يُشجع على الحديث بانتظام مع الأطباء وفريق الرعاية الصحية لمتابعة الحمل وتعديل أي خطط وإجراءات وقائية عند الحاجة.

تذكير: يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام غذائي أو روتين صحي.