الطاقات – البشرية فتعرف بأنها : الطاقات الكامنة الموجودة في جسم و عقل الإنسان الذي تجاوز سن البلوغ.
ولا يستخدم الإنسان من هذا الطاقات الكامنة إلا 2% من قدرات المخ و 5% من قدرات الجسم وذلك قليل.
ولكل إنسان نسبة في نطاق ذلك في المخ والجسد وتختلف باختلاف المنشأ والتعليم والبيئة والمحفزات.
وحين نفتش عن هذه الطاقات البشرية في الأفراد فإنها تكون مهملة ولا يستخدم الكل إلا النزر اليسير منها.
ولذلك نجد أن الأذكياء في هذا العالم قليلون بالنسبة للأشخاص العاديون الذين يعشون بطاقات يسيرة.
الطاقات البشرية الهائلة :
والمتأمل في حياة البشر يجد أن الطاقات الكامنة أكثر من الطاقات المستعملة من قبل الناس حتى أن تجد بعض الأعمال تنجز بأشكال مختلفة حسب اختلاف الأشخاص المؤدين لها وما يمتلكون من مواهب.
وكم أعجبني البيت الشعري الذي وصف الطاقات الكامنة في الأنسان قال :
وَتَحْسًبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ وَفيك انطَوَى العالمُ الأكبرُ
ويعني به أن الإنسان يظن نفسه صغيرًا مع هذا العالم الهائل وأنه لا قيمة له بين كل هذا الكم من الخلق.
ولكن الشاعر استدرك فقال أنك صاحب قيمة كبيرة والعالم هو من يكبرك و يعلي من شأنك متى حركت طاقتك.
https://aglam.online/قصة-سحر-مغلف-بحب/
حرك طاقات البشرية الحبيسة:
ولكي تحرك طاقات البشرية الحبيسة عليك أن تعرف هذه الطاقات الكامنة في جسدك وعقلك.
ثم تعمل على استخدامها فيما يعود عليك بالنفع والفائدة ، مثل استخدامها في عملك أو في مشروعك.
وقد تستخدمها في زيادة خدلك إذا كنت ذا دخل ضعيف ، أو قد تحتاجها لتجاوز مشكلة ما عرضت لك.
فأنت لا تحتاج الآخرين لكي يخبروك بأنك تمتلك طاقات كبيرة ولست بحاجة لأن يبادرك الآخرون بها.
لكنك أنت وحدك من يستطيع أن يخرج هذه الطاقات إلى النور وتنتشلها من داخلك ومن مكونك الذاتي.
لتعرف بها فيما بعد وتصبح من ضمن مؤهلاتك التي تساعدك على التطور في عملك وحياتك المستقبلية.
حقيقة مؤلمة :
يعيش بعضنا وله طاقات مدفونة في داخله ، ويعرفها عنه الآخرون ، ولكنه بتقصيره وعدم مبالاته.
يميت هذه الطاقات الكبيرة لتبقى كامنة دون حراك ، لأنه هو من ساهم في ذلك وجعل مصدر طاقته للخمود.
