الأسرةعاجل

العلاقة الزوجية – وئام وافتراق

العلاقة الزوجية – وئِام وافتراق ، فمع اقتراب سن الزواج للجنسين عند بلوغهما سن الثامنة عشر ليبدأ البحث عن الشريكة.

فيزداد عند الشباب الراغبين في الزواج ، خاصة في هذا السن المبكر ، وقد يتأخر الزواج لأسباب شخصية.

ويفوضون ذلك الأمر إلى أمهاتهم أو أخواتهم أو عماتهم أو خالاتهم لاختيار الشريكة المناسبة لابنهم.

الذي يعد فارس أحلام لكل فتاة في ذلك العمر فهم يمتلك المال والشباب والصحة والرجولة والاتزان.

لكنهم يبحثون عن مواصفات تفوق الخيال ، وتذهب بالعقل إلى عالم الجمال والدلال ، بدقة تفصيل وإجمال.

فهم يريدونها بيضاء غالية البياض ، فارعة طول ، نحيلة الجسم ، ممشوقة القوام ، رشيقة القد.

كلامها سكب ، وصوتها عذب ، نظرتها حياء ، لوجهها ضياء ، ماهرة في إعداد الأكل والغذاء.

ويستمر البحث لسنة أو يزيد عن ذلك بسبب ما حدد من مواصفات خَلقية وخَلقية وقد لا توجد في حيهم.

فينتقل البحث إلى مدن أخرى ، وربما إلى مناطق أخرى ، وكل ذلك بحثًا عن شريكة مثالية لابنهم الشاب.

اختيار الزوجة المناسبة :

وبعد بحث طويل ، جاب المدن والمناطق ، استقرت العائلة على فتاة الأحلام ، لتكون زوجة البطل الهمام.

التي تحمل مواصفات الزوجة المثالية ، وتحدد مراسم الخطبة والملكة والزواج وتعلن الفرح والابتهاج.

لقضي الزوجان شهر العسل ، ويذوب بينها الحياء والخجل ، ويزول عنها الخوف والوجل .

كل بدأ التعرف على شريكة ، فتبدأ الأسئلة الحائرة بينهما بالحل العملي فتجيب عنها تصرفات بعضهما. وينتقل الزوجان إلى بيت السكن ، وتبدأ مرحلة العلاقة الزوجية ، والعشرة مع بعضهما في سكون.

https://aglam.online/حياة-طفلك-بدون-ترفيه/

العلاقة الزوجية وئام وافتراق :

ومع وجدهما في بيت واحد يستطع كل منهما أن يصنع جوًا من السعادة والراحة للآخر لتسمر الحياة.

وتزيد معرفة بعضهما ببعض فتتوثق المودة والرحمة بينهما فيحبان بعضهما فسيود البيت الحب والوئام.

أما إذا تصادمت المشاعر بين الزوجين ، وتوقف الحوار بين الطرفين ، فلن تستمر الحياة بينهما.

وسيبدأ بينهما الخصام ، وقد يصل إلى سباب والشتام ، وكل متنصل عن القيام بالشؤون والمهام.

فهنا ستكون العلاقة الزوجية قد وصلت إلى طريق مسدود ، وحتى لا تؤدي أحدهما الأخر فيؤذن لهما بالفراق.

باختصار :

العلاقة الزوجية ليست مجرد مأكل ومشرب وترفيه ، فالعلاقة الزوجية هي بناء أسرة ومشروع حياة.

ينطلق من اثنين إلى تكوين أفراد ، ثم مجتمع بشرط أن يسود بين الزوجين الوئام والاتفاق بين الشريكين.

العلاقة الزوجية – وئام وافتراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Hello
Can we help you?