الحب والزواجعاجل

المشاعر امتداد للحياة الزوجية

المشاعر امتداد للحياة الزوجية فنحن نرى ذلك في حياتنا ونرى السعادة تغمر تلك البيوت بسببها .

ونرى كثير من الناس لا يبالون في حياتهم بالمشاعر وهي الأساس في العلاقة الزوجية المتينة الأبدية.

وهذه العلاقة هي التي تسمر طوال العمر ، وهذه المشاعر مبنية على البوح بها في كل وقت وحين

وفي كل ساعة ودقيقة وبين الفينة والأخرى ، ولا تحتاج إلى بذل مال أو تكلف أو تملق أو طلب مساعدة.

فهي تحتاج فقط إلى البوح بها لمن يبادلك المشاعر مع ابتسامة ساحرة وكلمات عذبة تسعد الأخر.

مشاعرك ودورها في الحياة الزوجية:

المشاعر امتداد للحياة الزوجية

حتما سترى أثر نقل المشاعر للطرف الأخر أمر يثير الإعجاب والتفاعل والمبادرة بالتصرف الجيد.

وكلما كانت المشاعر منتقاة ومعبرة عن واقع الحال فهي من تدخل السرور على الزوجة أو الزوج معاً.

وربما هذا المشاعر تكون ليست في تلك القيمة الكبيرة ولكنها مؤثرة غاية التأثير لما أحدثته من أثر.

وكلما تناغم الزوجان في إظهار وإبراز هذه المشاعر كانت النتيجة امتداد لحياة زوجية سعيدة وهانئة.

تحدث دون حرج أوحياء:

ما أجمل الزوجين حين يكون الحديث بينهما سهل ومتواصل ومليء بالمشاعر المتدفقة الصادقة!

والتي ينعكس أثرها على البيت بالكامل فتجد الزوج سعيد والمرأة سعيدة والأبناء والبنات سعداء.

وذلك بفضل البوح بالمشاعر التي غيرت البيت وحولته من مزيج من الفتور والوحشة والنفور.

إلى مزيج من الأنس والفرح والسرور وذلك بكلمات أبهجت الأسرة وأعادت الروح إليها من جديد.

فأنت في منزلك سارع إلى إضفاء البهجة عند دخولك بكلمات تجعل كل من البيت يشعر بمجيئك.

استدعي مخزنك اللغوي من المشاعر:

حينما تبادر لقول شيء لزوجتك فعليك أن تستدعي الكلمات المخزنة في عقلك وداخلك لتبوح بها.

فمعجمك منها مليء بالعديد من الكلمات التي إن استدعتها جاءتك تهرول ولتقول لك أنها موجودة.

وهذه الكلمات هي من تحسن في علاقتك مع زوجتك التي تسعد بما تقول وتفرح بما تبوح به منها.

وما أن تبدأ بهذه الكلمات إلا وقد وجدت اثرها سريعًا في لحظتك وبعدما تقولها فلا تبخل بها عليها.

ومن أمثلة هذه الكلمات التي يستطيع كل منا قولها ولا تحتاج إلى تأخير :

حبي لك وحبي يزيد في كل لحظة وكل ثانية عزيزي عمر رفيقي.

عندما أكون لوحدي ، أضع حدًا لخوفي حتى أشعر بالأمان بجوارك.

ما أجملها من لحظة ، فلا طعم لحياتي بدونك ولا تستطيع عينيّ رؤية غيرك.

– لا أجد لذة للحياة إلا معك ، وأظل خارج البيت أفكر فيك حتى أعود لأراك فتعود لي الحياة.

فالزوجة هي الوحيدة التي تحتاج مثل هذا الكمات التي تغير من نفسيتها وتساعد في امتداد الحياة الزوجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Hello
Can we help you?