الوسواس – حقيقة أم خيال فنحن نسمع كثيرًا عن الوسواس ولكننا لا ندري ما هو وما حقيقته ؟
وهل هو موجود في الناس؟
أم أن من نسج الخيال الذي اخترعه المعالجون لجني المال من جيوب المغفلين والحمقى؟
ولا شك أن الوسواس في حقيقة أمره أنه مرض من الأمراض النفسية التي أصابت الناس.
وهو نوع من الاضطرابات النفسية المتصلة بالقلق والتوتر ويسبب الخوف من كل شيء.
عوامل الإصابة بالوسواس :
وهناك عوامل تساعد على الإصابة بهذا المرض فمنها عوامل مرتبطة بالجسد وأخرى بالنفس.
فمن العوامل المرتبطة بالجسد : الاختلال المناعي، والعوامل الجينية الوراثية لأفراد العائلة.
والاضطرابات الكيميائية للجسم الذي بسبب مشاكل في التفكير و النوم والتذكر والقلق.
ومن العوامل المرتبطة بالنفس : التوتر نتيجة التعرض لصدمة ، والاكتئاب المسبب للاضطرابات.
أنواع الوساوس المسببة للاضطرابات :
وللوسواس أنواع متعددة مرتبطة بهذه الاضطرابات ومن هذه الأنواع التي تؤدي إلى الوسواس:
1- وسواس التلوث : ويظهر على المصاب من خلال محاولة المريض غسل اليدين لأكثر من مرة .
أو من خلال تنظيف الأشياء بشكل متكرر أو تجنب بعض الأشياء مثل مصافحة الآخرين.
2- الاجترار الوسواسي : ويظهر على المصاب من خلال التفكير المطول والعميق في أمر ما يشغله.
3- التدخل والاقتحام : وتظهر على المصاب في حالة سيطرة الأفكار السلبية على نحو متكرر.
https://aglam.online/قصة-الشاي-المنعش/
أمثلة على وسواس التدخل والافتحام :
وهناك أمثلة كثيرة على هذا النوع من الوساوس والافكار ومنها :
أ- وسواس العلاقات : ويظهر على المصاب على شكل شكوك دائمة حول علاقته من الآخرين.
ب- التفكير السحري : ويظهر على المصاب على شكل اعتقادات خرافية أو سحرية تسيطر على أفكاره.
ج- أفكار العنف : وتظهر على المصاب من خلال قيامه بالعنف تجاه الآخرين أو أشخاص يحبهم.
4- التفقد القهري : ويظهر على المصاب من خلال سيطرة أفكار الخوف من الموت والضياع والإصابة بالأذى.
5- الاكتناز القهري : ويظهر على المصاب من خلال حرصه على الاحتفاظ بالأشياء القديمة ورفضه التخلص منها.
6- وسواس الترتيب : ويظهر على المصاب من خلال حرصه على بقاء الأشياء مرتبة فيشغل وقته بالترتيب المستمر لها.
الوسواس – حقيقة أم خيال
20 درسا من الحياة تمنيت لو عرفتها مبكرا
ومن خلال ما قدمنا من معلومات حول الوسواس تبين أنه حقيقة وليس خيالًا ، ولكي نتخلص من الوساوس بأنواعها فيجب علينا التالي :
– أن نقوم بعلاج المريض علاجًا نفسيًا وذلك بزيارة الطبيب النفسي لتشخيص المرض معالجته بالجلسات النفسية.
– أن نقوم بعلاج المريض علاجًا دوائيًا وذلك بزيارة الطبيب البشري لتشخيص المرض وتحدد العلاج المناسب لحالته.
اطمئنان النفس وراحة البال من الأمور التي تجعل المرء في حالة مزاجية متزنة وشعور بالفرح والسرور.
ولكن عندما يسيطر على النفس الهموم والغموم فهنا ينقلب الحال إلى اضطراب وقلق ينتج عنه الوسواس.
