أدبعاجل

طيف زائر من غير ميعاد

طيف الزائر من غير ميعاد يأتيك ذلك الطيف والذي يباغتك دون أن تشعر إلا وهو ماثل بين رؤاك وفي عقل ومسيطر على تفكرك.

وتختلف تلك الرؤى والأطياف فيما تنقله لحسك الداخلي ولمشاعرك الخاصة حسب اهتمامك اليومي وما تفكر به.

إنه الطيف الذي يدخل عليك دون استئذان من ليل أو نهار ومن صبح أو مساء ومن ضحى أو عشيه ومن يقظة أو نوم.

فلعل الإنسان عندما يخلد للراحة يكون منشغلا بشيء ما ، فيأتي هذا الطيف عليه ليكمل ما بدأه من تفكير وتأمل.

طيف زائر من غير ميعاد

هذا الطيف الزائر قد يأتيك في شكل خواطر وأفكار تجنج بك إلى العقل اللاواعي وتعيش معها نشوة التفكير الإبداعي.

وقد تأتيك على شكل هموم وغموم تثقل كاهلك بما فيها من حزن وكآبة فتعكر مزاجك وتسبلك النوم وتدخل عليك الضيق.

وربما يأتيك على شكل أحلام بين الفينة والفينة وذلك من أضغاث الأحلام التي عرفها المصرون في قصة يوسف وإخوته.

وقد تأتيك في شكل طيف رومنسي جميل تنقلك من محيطك الذي أنت فيه إلى أفق أرحب تعيش فيه الحب والغرام.

والأطياف الزائرة ما هي إلا انعكاس لواقع الشخص فإن كان سعيدًا جاءته سعيدة وإن كان مغتمًا جاءته حزينة.

https://aglam.online/تحية-ملهمة-وكلمات-صادقة-الاحتفال-بيوم/

قصيدة شعرية بعنوان : طيف الهوى

عندما يحلق بك الطيف إلى أفق الغرام ويسري بكل كل مسرى فلا شك أن الشعر يظهر بتجليه في أبيات كتب بعنوان : (طيف الهوى)

سرى بي طيف في الجبال ويمما
وعاد بي الذكرى أقام فأتهما

يجوب بي الأرجاء غاد ورائحا
وما لي بد فالغرام تهيما

مشاعر أشواق وذكرى سعيدة
تخالجها الوجدان عمرا تقدما

فيالك من طيف أثرت صبابتي
فعاد لي الماضي الذي كان مفعما

أقلب ما فيه وما باح من هوى
فجدد حبا في الفؤاد به ظما

أسائل عنه النفس ما دام حاضرا
فأتعب فكرا كان بالأمس محجما

يسامرني طيفي ويحكي برقة
فهيج أشواقا وإن زاد أضرما

ومضة :

تبقى الأطيفاف هي مجرد أضغاث أحلام قد تصدق وقد تكذب وقد تكون من ونسج الخيال لا من حقيقة الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Hello
Can we help you?