عاجلقصة

قصة – أغلى وطن بلدي السعودية

قصة – أغلى وطن بلدي السعودية في ما مضى كان يعيش أجدادنا في شظف من العيش وقلة في الزاد والمال.

فكان الناس يضطرون إلى مغادرة الوطن من أجل الحصول على فرصة للعمل في البلدان المجاورة لبلدنا الغالي.

قصة – أغلى وطن بلدي السعودية

يحكى أنه كان هناك مجموعة من شباب القرية قد ضاق بهم الحال إلى أبعد حد ممكن فلم يجدوا لقمة للأكل.

ولا مال لشراء مستلزمات اللباس والطعام ، فقرروا فيما بينهم إن يذهبوا إلى شاطئ جازان بحثًا عن الرزق.

وعند وصولهم إلى شاطئ جازان بحثوا عن من يعملون عنده فلم يجدوا فضاق بهم الحال أكثر مما هم فيه.

جلسوا سويا وتثشاوروا فيما بينهم وقالوا : إن عدنا إلى أهلنا فيكون ذلك عيبا في حقنا وأن بقينا جعنا ومتنا.

فقال أحدهم : لم لا نذهب للشاطئ مرة أخرى فلعلنا نجد سفينة تحملنا إلى ما وراء البحر وسيرزفنا الله.

فكروا مليًا ، ثم أدركوا خطر ما هم فيه ، فوافقوا على اقتراح صاحبهم وذهبوا إلى شاطئ البحر.

أخذ الأصحاب يجدون في سيرهم باتجاه الشاطئ فرأوا من بعيد سفينة توشك على السير في البحر … فصرخ أحدهم.

يا أصحاب السفينة إنا مسافرون معكم ، وهنا التفت لهم قبطان السفينة وإذ به يرى مجموعة من الناس ، فأشار للعمال بإيقاف السفينة.

وما هي إلا لحظات حتى ركب الأصحاب السفينة ، فسألوا ربانها : إلى أين أنتم ذاهبون فقال : إلى جزيرة مصوع بالحبشة.

والرحلة تكلف مبلغ 100 ريال عربي لكل شخص ، وهنا جن جنون الأصحاب حيث أنهم لا يملكون المال لمرافقة المسافرين.

فقال أحدهم : يا قبطان السفينة اتقبل منا أن نرافقكم مقابل أن نعمل طول الرحلة على تنظيفها ومساعدتكم في كل ما تطلبون منا.

وافق ربان السفينة على عرض الأصحاب واصطحبهم في سفينته وقد قاموا بما طلب منهم طول فترة الرحلة حتى وصلوا .

قصة – أغلى وطن بلدي السعودية

وبعد رحلة شاقة في عرض البحر وصلت السفينة سالمة بكل ما فيها ، ونزلوا شاطئ جزيزة مصوع ، والفرحة تغمرهم .

وكان لباس المسافرين غريبا على أهل الجزيرة حتى ظنوهم نساء فقد كانوا يتميزون بالشعر الطويل المرجل والمفروق من منتصف الرأس.

وبعد أن استرحوا في إحدى جلسات الشاطئ ، تفرق الأصحاب بحثا عن العمل في الجزيزة التي كانت تنعم بالخير الوفير.

وجد كل واحد من الأصحاب عملا مناسبا حيث كانوا يعملون بالزراعة وجنى الثمار وتنظيف المزارع مما هو مألوف لهم .

وبعد فراغهم من أعمالهم يتجمعنون في بيت استأجروه للراحة والنوم بعد يوم شاق ومضن كثير التعب والنصب.

وبعد مضي سنة من الكد والجد والتعب قرروا العودة إلى وطنهم حيث اشتاقوا للأهل والأصحاب وأرض الوطن.

https://aglam.online/قصة-المحلق-في-زحل

قصة – أغلى وطن بلدي السعودية

جمع الأصحاب أمتعتهم وهموا بالعودة إلى الوطن بعد أن ودعوا جيرانهم ومن يعملون عندهم واتجهوا إلى شاطئ جزيزة مصوع.

ركبوا في إحدى السفن التي غادرت بهم إلى أرض الوطن والشوق يحدوهم لكل ما في الوطن من ثرى وماء وهواء وأهل.

وعندما حطت بهم السنفينة تسابق الأصحاب للنزول وأول ما قاموا به هو الانكباب على تراب الوطن الممكلة العربية السعودية وتقبيله.

ورددوا بصوت واحد : ( ما أجملك من وطن ! ، وما أطيبك من تراب ! ، ولولا الجاحة والعوز ما خرجنا منك ).

شاهد هذا الفيديوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Hello
Can we help you?