مقال – اليوم الوطني هو موعد يتجدد كل عام ليذكر الأجيال بما قدمه الأجداد من تضحيات وعطاء أوجد لنا هذا الوطن الغالي.
فاليوم الوطني يحل علينا كل عام ينشر البهجة والفرحة بين الناس ليعبروا من خلاله على حبهم وانمائهم للوطن ولأرض الوطن.
واليوم الوطني شاهد على التطور والحضارة التي تعيشها البلاد منذ عهد المؤسس إلى عهد سلمان الحزم والعزم.
ويظل اليوم الوطني هو الرمز الذي يشير إلى الوحدة والتضامن والتآلف والتلاحم والعيش في سلام وأمان.
مقال – اليوم الوطني
اليوم الوطني مناسبة تمر علينا عام بعد عام لتجدد لنا الذكريات المتصلة بالماضي والتي عشناها في الحاضر ونستشرفها في المستقبل.
ويمثل اليوم الوطني امتزاج الحاضر الزاهر بالماضي العريق حيث عريق الماضي يتصل بجمال ورعته في الوقت الحالي .
واليوم الوطني هو مصدر إلهام للأدباء والشعراء والمثقفين وأرباب الفصاحة والبيان لبعبروا فيه عن صادق مشاعرهم.
وعن حبهم وانتمائهم وولائهم لقياة البلد وولاة الأمر فيه حيث كان لهم الفضل بعد الله في أمنه واستقراره ووحدته.
https://aglam.online/قصة-أغلى-وطن-بلدي-السعودية/
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
إن بلدها المملكة العربية السعودية تحتفي بيومها الوطني 93 لتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
فمنذ أن وحد ذلك الملك الهمام أجزاء الجزيرة العربية اختار لهم اسم المملكة العربية السعودية وجعل عاصمتها الرياض.
وقد أشرق فجر هذا الوطن مع هذا التوحيد الذي بدأ عصرالبناء والتشييد والتطور في كل مناحي الحياة العامة والخاصة.
لتؤذن بعصر من الازدهار والحضارة السعودية التي انطلقت من ذلك اليوم وأخذت في السير إلى دروب النماء والتقدم.
وأكمل مسيرة البناء من بعده أبناؤه البررة الأوفياء سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله عفر الله لهم رحمهم جمعيًا.
وجاء بعدهم لكمل ميرة البناء والتطور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله.
ويساعده في ذلك عضده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله باني الرؤية ومستشرف المستقبل.
واجبنا في اليوم الوطني
فإن من واجبنا كمواطنين أن نظهر البهجة والفرح والسرور بذكرى هذا اليوم المجد على كل مواطن سعودي يحب هذا الوطن ويفتخر به.
وأن تكون فرحتنا في حدود إظهار الفرح ومشاركة الأخرين في الاحتفاء دون العبث بالممتلكات العامة وخاصة ودون التخريب والإساءة للغير.
وأن نغرس في نفوس أبنائنا ومن حولنا حب الوطن والحفاظ عليه وحتى نكون مواطنيين صالحين نتحمل المسؤولية وتغمرنا الوطنية.
